حقائق عن الإصابة بعدوى فيروس كورونا من الهواء الطلق

هل من الآمن الخروج في الهواء الطلق والجلوس مع الأصدقاء، في حالة الحفاظ على التباعد الاجتماعي؟
تعتمد الإجابة على التزام الأفراد بالإجراءات الوقائية. حيث تُظهر المقابلات إجماعًا متزايدًا بين الخبراء على أنه إذا كان الأشخاص سيخرجون، فسيكون التواجد في الهواء الطلق أكثر أمانًا من التواجد في المكتب أو المراكز التجارية. حيث تقل مخاطر انتقال العدوى في حالة وجود هواء نقي ومساحة كبيرة بين الأشخاص.
أبدى الخبراء أيضًا حذرًا خاصًا بشأن تناول الطعام في الهواء الطلق، استخدام غرف تبديل الملابس في حمامات السباحة، والتجمّعات الكبيرة في بعض الأماكن مثل الشواطئ. فقد يؤدي ذلك إلى الاختلاط ببعض الأشخاص حاملين الفيروس دون معرفتهم؛ تابع معنا آخر الأخبار …
احتياطات يجب اتخاذها عند الخروج في الهواء الطلق
على الرغم من انخفاض نسبة الإصابة في الهواء الطلق عن الأماكن المغلقة، إلا أنّه يوجد بعض الممارسات التي يجب اتباعها عند أداء النشاطات في الخارج كما يلي:
اقرأ أيضاً >> فوائد ارتداء الماسك والتباعد الاجتماعي في جائحة كوفيد 19.
احتياطات في حالة ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة في الهواء الطلق من الإجراءات الأكثر أمانًا من ممارستها في الصالات المغلقة. ولكن يجب الحفاظ على مسافة ستة أقدام على الأقل بينك وبين أقرب شخص لك. كما يجب ارتداء ماسك طبّي لتجنب استنشاق الرذاذ من الأشخاص المحتمل إصابتهم بالفيروس.
احتياطات أثناء مقابلة الأصدقاء
يفضَّل التجمع في الهواء الطلق بعيداً عن المنازل والأماكن المغلقة. ولكن، يجب اتخاذ الاحتياطات، فمن المهم الحفاظ على صغر تلك التجمعات. عدم مشاركة الطعام أو الأواني أو المشروبات. الحفاظ على اليدين نظيفتين. كما يجب الجلوس على بعد ستة أقدام على الأقل عن الأشخاص الذين لا يعيشون معك في المنزل.
عدم لمس الأسطح بالخارج
حتى في الخارج، هنالِك خطر من الإصابة بالفيروس عن طريق لمس سطح ملوّث، قائمة مطعم أو مقعد في الحديقة من ثم لمس الوجه. حيث أظهرت الدراسات أنّهُ يمكن للفيروس أن يستمر لمدّة ثلاثة أيام على الأسطح الصلبة مثل: الفولاذ والبلاستيك ونحو 24 ساعة على الورق المقوى في ظروف المختبر. لذلك يجب تجنّب لمس الأسطح بالخارج قدر الإمكان. كما يوصى بالابتعاد عن لمس الوجه وارتداء الماسك لتقليل احتمالية حدوث ذلك.
تصبح الحياة الوبائية أكثر أمانًا في الهواء الطلق. وذلك لأنه حتى الرياح الخفيفة ستخفف من تركيز الفيروس في الجو. إذا كان شخص مريضًا يجلس بالقرب منك، فإن الرياح ستبعثر الفيروس، ممّا قد يعرض الأشخاص القريبين منه للعدوى ولكن بكميّات أقل بكثير، والتي تقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى. ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات الكافية للعودة إلى المنزل بسلام.