تعرّفي أكثر على سن اليأس

سن اليأس هو مصطلح طبي يدل على انقطاع الدورة الشهرية لدى المرأة بالتالي توقف خصوبتها تمامًا. يحدث عندما يتوقف المبيضان عن إنتاج الإستروجين والبروجسترون، وهما هرمونان ضروريان للخصوبة. يحدث انقطاع الطمث بشكل طبيعي مع تقدم العمر. ولكن يمكن أن ينجم أيضًا عن بعض الحالات مثل: الجراحة أو حالة مرضية أو حتى الخضوع لأحد العلاجات. في هذه الحالة، يمكن أن يطلق عليه انقطاع الطمث المستحث، انقطاع الطمث الجراحي، أو قصور المبيض الأولي، وذلك اعتمادًا على السبب؛ تابعوا معنا لمعرفة آخر المعلومات والأخبار…
متى يبدأ سن اليأس؟
يبدأ سن اليأس في سن 51 تقريبًا عادةً. ولكن يمكن أن يحدث قبل بلوغ سن الأربعين. وهذا ما يسمّى بسن اليأس المبكر. حيث يتم تحديد عمر سن اليأس غالباً من خلال الجينات.
ما هي أعراض سن اليأس؟
قد تكون العلامة الأولى هي عدم انتظام الدورة الشهرية. بمجرد خروجها عن الجدول الزمني، يجب أن تتوقف تمامًا في غضون 4 سنوات. قد تلاحظ أيضًا هذه الأعراض:
- التعرق.
- الصداع.
- تقلب المزاج.
- الهبات الساخنة.
- جفاف وألم المهبل.
- اضطرابات في النوم.
- سرعة ضربات القلب.
- الشعور بألم أثناء الجماع.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
ما هي مراحل انقطاع الطمث؟
تتم العملية ببطء على ثلاث مراحل :
فترة ما قبل انقطاع الطمث
تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة، لكنها لن تتوقف. تصل معظم النساء إلى هذه المرحلة في سن 47 عامًا تقريبًا. على الرغم من ظهور بعض الأعراض مثل الهبّات الساخنة إلا أنه ما زال يمكنك الحمل.
سن اليأس
يشير هذا المصطلح إلى الدورة الأخيرة والذي لا يمكن توقّعها إلا إذا مضى عام على انقطاعها. وتظهر العديد من الأعراض في تلك المرحلة مثل: الهبات الساخنة، جفاف المهبل، مشاكل النوم وأعراض أخرى شائعة في هذه المرحلة.
بعد انقطاع الدورة الشهرية
تبدأ هذه المرحلة عندما يمر عام على آخر دورة. بمجرد حدوث ذلك، ستتم الإشارة إليك على أنكِ في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
اقرأ أيضاً >> أسباب تحدّب ظهر المسنّين، وكيفية الوقاية.
هل هنالِك أيّ اختبارات لانقطاع الطمث ؟
الطريقة الأكثر دقة لمعرفة ما إذا كان هذا دليل على بداية سن اليأس هو مراقبة دورات الطمث لمدة 12 شهرًا على التوالي. ولكن، يمكن لطبيبك فحص دمك بحثًا عن هرمون تحفيز الجريب (FSH). حيث تنخفض المستويات عندما يبدأ المبيضين في التوقف عن عملهما.
عندما تنخفض مستويات الإستروجين، ستلاحظين الهبات الساخنة وجفاف المهبل وتقليل الترطيب أثناء ممارسة الجنس. كما ستضعف الأنسجة داخل وحول المهبل مع انخفاض الإستروجين أيضًا. الطريقة الوحيدة للتحقق من ذلك هي من خلال مسحة تشبه مسحة عنق الرحم، ولكن نادرًا ما يتم ذلك.